أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، أنه غاضب من جمع تجربته الحكومية بتجربة خلفه سعد الدين العثماني، واعتبارهما تجربة واحدة. وقالت المصادر إن بنكيران اعتبر غلاف مجلة «جون أفريك» الأخير، المعنون ب«المغرب.. سبع سنوات من أجل لاشيء؟»، يعكس ما تروجه منذ مدة جهات تسعى إلى جمع التجربتين الحكوميتين والحكم عليهما معا بالفشل، مضيفة أن بنكيران يؤكد أن تجربته حققت نجاحا كبيرا، والدليل هو أن المغاربة صوتوا لحزبه بشكل كبير في 2015 و2016. أما تجربة العثماني –تقول المصادر نقلا عن رئيس الحكومة السابق- فخرجت مثقلة بالبلوكاج الذي تعرض له بنكيران، وفرضت عليها أحزاب كان بنكيران يرفضها، كما أنها في بداية مسارها، ولا يمكن الحكم عليها من الآن بالفشل.