بعد أيام من الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء، والذي وجه فيه الملك محمد السادس دعوة للجزائر من أجل فتح حوار صريح بين البلدين، لمح وزير جزائري سابق إلى كون الصمت الجزائري الرسمي تجاه الدعوة الملكية، هو في حد ذاته رد. وقال الوزير الجزائري السابق محيي الدين عميمور، في حوار له اليوم الأربعاء في صحيفة “القدس العربي”، إن عدم رد الجزائر على دعوة ملك المغرب للحوار هو "رد مؤدب"، بعد تدهور العلاقات بين البلدين منذ سنة 1963. واعتبر عميمور، أن الجزائر بموقفها الأخير، تؤكد أنها لا زالت متشبثة بشروطها السابقة لاستعادة العلاقات مع المغرب، ومنها موقفها من قضية الصحراء المغربية. يشار إلى أن دعوة الملك الموجهة للجزائر في ذكرى المسيرة الخضراء، ظلت بدون رد رسمي من الجارة الشرقية.