جاء ردّ يونس التازي، عامل إقليمتطوان سريعاً، على التصريحات التي أدلى بها محمّد إدعمار، رئيس المجلس الجماعي لتطوان، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، يوم الجمعة الماضية، والتي أكّد فيها أن مدينة تطوان تختنق إقتصادياً. وشدّد التازي، في كلمة له خلال افتتاح يوم دراسي، صباح اليوم الأربعاء، أن ترديد خطابات الأزمة، والقول بأن تطوان تختنق، هو من يخلق الأزمة الحقيقية، فالواجب هو تجند جميع الأشخاص والمؤسسات من أجل إرجاع الثقة. وأكد التازي، على أن كافة الأفكار التي من شأنها أن تتحوّل إلى إنجازات تنفع البلاد والعباد مرحبٌ بها، إلا أن الحديث هنا وهناك عن الأزمة الاقتصادية رغم توفر البنيات الحاضنة للاستثمار والاقتصاد، ليس له أية جدوى، حسبه. وأبرز التازي، أنه يجب على جميع الإدارات أن تقوم بالتنسيق اليومي فيما بينها، من أجل تجاوز العديد من العقد التي تعثر برامج ومشاريع مهمة، من شأنها أن تساهم في الاستثمار وإنعاش الإقتصاد المحلي بإقليم ومدينة تطوان. ووجّه المسؤول الترابي، مختلف الإدارات بإقليم ومدينة تطوان، إلى تبسيط المساطير الإدارية، من أجل تسهيل خدمات المواطنين، ولإنجاز البرامج والمشاريع بوثيرة أسرع، ودعا في السياق ذاته إلى تظافر الجهود وانخراط الجميع. وكان أطلق محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، في ندوة صحافية، صرخةً مدوية في حضور مسؤولين ومنتخبين، بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية التي بات يعيشها إقليم ومدينة تطوان في الآونة الأخيرة. وأورد إدعمار مساء الجمعة الماضية، أن إقليم ومدينة تطوان، يختنقان اقتصادياً أكثر من أي وقت مضى، رغم أن 66 في المئة، من الساكنة تمثّل فئات نشيطة، وأغلبها شباب من حاملي الشهادات والدبلومات. وأوضح المتحدث، أن البعض لا يزال غير مقتنعٍ بأن إقليم ومدينة تطوان، يعانيان من ركود اقتصادي واستثماري، ينعكس بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطنين، داعياً الجميع لتحمُّل مسؤوليته.