في سياق الاحتجاجات، التي اندلعت في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية، منذ أسبوع، ردا على قرار ترسيم الساعة الإضافية، خرجت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمقربة من حزب العدالة والتنمية، عن صمتها، وقررت الخروج للاحتجاج، ضد ما وصفته ” التداعيات السلبية التي خلفها القرار الحكومي المفاجئ بتوقيت صيغة التوقيت الصيفي”. وأوضح بلاغ للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاسمكناس، توصل ” اليوم24″ بنسخة منه، أن التطبيق المتسرع لقرار ” غرينيتش+ساعة” خلق ارتباكا، وهدرا للزمن المدرسي، حيث ستكون له انعكاسات قاسية على مستقبل المنظومة التربوية بالجهة. وعبر المكتب الجهوي، خلال اجتماعه أول أمس السبت، عن دعمه لموقف المكتب الوطني لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الرافض لهذا التوقيت، واستغرابه اعتماد ” الوزارة أساليب التغليط بخصوص إشراك النقابات فيما أقدمت عليه من إجراءات متعلقة بالزمن المدرسي”. ونبه البلاغ إلى رفض المكتب الجهوي لمضامين مرسوم الإبقاء على الساعة الإضافية، وللطريقة التي مرر بها، والتي وصفت ب” البئيسة”، مشددا على ” عيوب التوقيت المدرسي الجديد، التي تضرب في العمق مبدأ الاستقرار التربوي والبيداغوجي للمدرسين والمتمدرسين على حد سواء”. وحمل البلاغ مسؤولية الاحتجاجات للحكومة، ومعها الوزارة الوصية، منبها إلى ضرورة التراجع عن المذكرة 2156/2 المتعلقة بالزمن المدرسي، بسبب ما اعتبرته النقابة ” محدوديتها وعجزها عن تقديم الإجابات الضرورية للإشكالات الآنية المطروحة في تدبير الزمن المدرسي”. وأمام أزمة التوقيت الجديد، أعلن المكتب الجهوي لنقابة ” البيجيدي”، تنظيم وقفة احتجاجية ضد ” ساعة الحكومة”، وذلك يوم الأربعاء 14 نونبر الجاري، ابتداء من الساعة 11.30 أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاسمكناس.