نفت ولاية الأمن ببذهني ملال، اليوم الجمعة، اقتحام عناصر الأمن، لمؤسسة تعليمية بالمدينة، وملاحقة التلاميذ، وإرغامهم على دخول حجرات الدرس. وحسب بلاغ ولاية الأمن ببني ملال، فإن عناصر الأمن لم تدخل إلى باحة المؤسسة، ولم تقم بأي عمل نظامي بداخلها، وإنما اكتفت في تدخلها بتأمين محيط المؤسسة التعليمية، والحرص على عدم وقوع كل ما من شأنه المس بالأمن والنظام العامين. وأكدت الولاية في بلاغها، على أن عناصر القوة العمومية حريصة على تطبيق القانون، وصون الأمن والنظام العام، مشيرة إلى أنها ترفض ما تم تداوله، من "تجريح وقذف" في حقها. ويأتي ذلك، بعد دخول أطر ثانوية أحمد الصومعي ببني ملال، في إضراب عشية أمس الخميس، بعد اتهامها عناصر الأمن" بالدخول إلى المؤسسة"، من أجل فض احتجاجات التلاميذ، وكذا "إرغامهم" على دخول الفصل، و"إهانة" الأطر التربوية.