قالت وزارة الداخلية إن المغرب لازال بعيدا عن معدلات الجريمة العالمية، وشددت على أن مستوى الإحساس بعدم الأمن لدى المواطنين، لا يتناسب في بعض الأحيان مع وضعية الجريمة. وسجلت الوزارة في تقرير عن منجزاتها السنوية، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، ما اعتبره تهويل يرافق ارتكاب بعض الجرائم العادية. وتحدثت عن تناسل الإشاعات وعن طريقة تناول بعض الجرائم من طرف بعض وسائل الإعلام، مؤكدة أن كل ذلك “يساهم في رفع مستوى الإحساس بعدم الأمن”. وسجلت المعطيات الأمنية، ارتكاب 513 ألف و169 جريمة ومخالفة خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2018. وتشير المعطيات الرقمية إلى أن قضايا المس بالأشخاص والممتلكات، تشكل حوالي 45 بالمائة من مجموع القضايا المسجلة على المستوى الوطني. وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، تؤكد وزارة الداخلية أن الجريمة بالمغرب ترتكز بنسبة 75 بالمائة في المدن، بينما يسجل الربع الباقي في القرى. وقالت الوزارة، إن مجهودات السلطات المحلية والمصالح الأمنية، أفضت إلى تحقيق نسبة حل القضايا وصلت إلى 89 بالمائة. كما تم توقيف وإحالة 434 ألف و505 شخصا على العدالة، بما فيهم 18 ألف 207 قاصرا.