تستعد مدينة جرادة، ظهر اليوم الخميس، لتشييع إبراهيم الدحامنة، الضحية الجديدة لانهيارات مناجم الفحم الحجري في منطقة حاسي بلال بالضواحي. وقال بوعلام الدحامنة، شقيق الضحية، في تصريح ل”اليوم 24″ اليوم الخميس، إن العائلة وافقت اليوم على دفن ابراهيم، حيث سيتم تشييعه من مستودع الأموات حيث اودع منذ حادث مقتله أمس الأربعاء، إلى المقبرة، وسط المدينة. واستعدادا للتشييع، توافد عدد كبير من أهالي المدينة، على محيط مستودع الأموات استعدادا للتشييع، في مشهد قريب من سيناريو تشييع الحسين وجدوان، “شهيدي الفحم الحجري” اللذين كانا قد قتلا في حادث مشابه في مناجم جرادة، قبل أقل من سنة. يشار إلى أن ابراهيم الدحامنة، كان قد قتل صباح أمس الأربعاء، بسبب انهيار في أحد مناجم الفحم الحجري، فيما استطاع باقي العمال المرافقين له النجاة من الحادث. يشار إلى أن منطقة "حاسي بلال" التي عرفت انهيار "الساندريات" اليوم، هي ذات المنطقة التي تسببت فيها الانهيارات قبل أقل من سنة، في وفاة الأخوية الحسين وجدوان، واللذين أطلق عليهما إسم "شهيدي الفحم الحجري"، وكانت الشرارة الأولى ل"حراك جرادة"، الذي لم يتوقف إلا بتدخل أمني وحملة اعتقالات ومحاكمات.