اجتمع العشرات من أبرز رموز الكرة المغربية، عصر اليوم الأحد، بمقبرة “الرحمة” بالدار البيضاء، وذلك من أجل تشييع جثمان الإطار الوطني الراحل، مصطفى مديح، المدرب السابق للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، ولعدد من الأندية المغربية والعربية. وسادت أجواء الحزن والألم، على فقدان واحد من رموز الكرة المغربية، بل الرياضة المغربية بشكل عام، والذي أعطى الشيء الكثير، وساهم في تأطير عدد من اللاعبين والمدربين المغاربة. فبالإضافة إلى ألقاب الرجل الكثيرة، ونجاحاته في مختلف التجارب التي خاضها، فإن جل من عايش الرجل، يشهد له بحسن الخلق والأخلاق، سواء داخل الملعب أو خارجه، وعدد من الأسماء الكروية المغربية لم تتماسك دموعها وهي تودع مديح. وقد حضر جنازة الفقيد، عدد من الأطر التقنية، رؤساء الأندية، مسيرين، ولاعبين سابقين وحاليين، بالإضافة إلى مسؤولين في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يتقدم الرئيس فوزي لقجع، وقد أجمعوا جميعهم على نبل ورفعة أخلاق الفقيد، الذي يعتبر واحدا من أبرز رموز الكرة المغربية. وفارق مديح، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة، وعدد من الأندية الوطنية، صباح اليوم الأحد، الحياة بمنزله بالدار البيضاء، بعد صراع طويل ومرير مع المرض. إليكم أبرز لحظات جناازة الراحل مصطفى مديح: