الداودي: الحسناوي أول طالب يغتال داخل الجامعة أعادت وفاة الطالب عبد الرحيم الحسناوي فصول الصراع القديم الجديد بين حزبي العدالة والتنمية والأًصالة والمعاصرة إلى القبة التشريعية، وصارت قصة وفاة الهالك عنوان مواجهة جديدة بين الحزبين الذين حولاها إلى "مبارزة سياسية". فخلال جلسة عقدت صباح اليوم بالبرلمان، طالب نواب من الأصالة والمعاصرة، وزير التعليم العالي لحسن الداودي بتقديم استقالته من منصبه، وذلك احتجاجا على ما أسموه ب"الاستغلال السياسي لقصة وفاة الطالب الحسناوي". واعتبر نواب البام أن "بكاء وزير التعليم العالي، وزيارته رفقة رئيس الحكومة لأسرة المرحوم عبد الرحيم الحسناوي، هو كيل بمكيالين، بعيد عن الثقافة المغربية التي تعزي الجميع". ورد الداودي بقوة على طلب تدخل نواب الأصالة والمعاصرة، متهما إياهم ب"إثارة الفتنة". وقال في هذا الصدد "سبحان الله الذين خربوا البلاد وأفسدوها وماعندهمش القيم، الآن يقدمون لنا نصائح في الأخلاق". وزاد " لن أقدم استقالتي، لأنكم لستم أنتم من صوت علي..هل تريدون ان تعيدونا إلى فترة السبعينات والثمانينات". نواب الأصالة والمعاصرة، حاولوا مواجهة الوزير الداودي بقصة وفاة أيت الجيد، فرد عليهم "أتحدى أي أحد، لم يسبق اغتيال أي طالب داخل الحرم الجامعي، فالحسناوي أول طالب يغتال داخل الجامعة".