كشف مصدر أمني عن حقيقة وخلفيات “طابع الولوج” الخاص بشرطة الحدود بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، والذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنت، مؤكدا أن الأمر يتعلق بسرب خطإ مادي في التاريخ. وأوضح المصدر الأمني المذكور، بأن الأمر يتعلق ب”خطأ مادي غير مقصود وقع فيه موظف الأمن المكلف بمراقبة الجوازات بمطار محمد الخامس الدولي، عندما كان بصدد ختم جوازات السفر الخاصة بالمسافرين القادمين من أحد المطارات الأوروبية مساء أمس الأربعاء”. وقد تم رصد هذا الخطأ من طرف الشرطي المكلف بتفحص الجوازات عند نهاية عمليات المراقبة الحدودية، فتم تدارك الأمر وتصويب الخطأ في ثلاث جوازات سفر تم ختمها، كما تم تصحيح ذلك في قواعد المعطيات المعلوماتية الخاصة بحركات المسافرين. وقد شدد المصدر الأمني على أن الخطأ “كان غير مقصود وتم تداركه مباشرة في الجوازات المختومة”، مرجحا أن تكون الصورة المتداولة قد تم التقاطها قبل تدارك الخطأ وتصويبه بشكل نهائي. وكان نشطاء في في مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا صورة تظهر تاريخا غريبا على أحد جوازات السفر، حيث تم التأشير عليه بتاريخ 32 أكتوبر.