وصل المنتخب المغربي للفتيان، أقل من 15 سنة، أمس الإثنين، للديار التونسية، وذلك من أجل المشاركة في دوري شمال إفريقيا لكرة القدم، الخاصة بهذه الفئة السنية، والتي ستقام في تونس، ما بين الثاني والسابع من شهر نونبر القادم، تحت إشراف إتحاد شمال إفريقيا. ومن المرتقب أن يجري الإتحاد، في الثاني من الشهر القادم، قرعة هذا الدوري، حيث ستتعرف المنتخبات الأربعة المشاركة، وهي المغرب، الجزائر، ليبا، بالإضافة إلى تونس (مستضيفة الدورة)، على برنامج المباريات، التي ستقام في الثالث، الخامس، والسابع من الشهر نفسه. وسيقود “أشبال الأطلس”، في هذه المباراة، الإطار التقني مارك ووت، رفقة كل من حسن اللوداري، كمدرب مساعد أول، وخالد فوهامي كمدرب مساعد ثاني. وقررت الإدارة التقنية الوطنية إسناد مهمة الإشراف على هذه الفئة من المنتخب، لهذا الثلاثي، وذلك بحكم اشتغالهم معا في العديد من المناسبات، كان آخرها الحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الإفريقية التي أقيمت مؤخرا في الجزائر. ويتكون المنتخب المغربي لأقل من 15 سنة، من لاعبي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ثم عدد مهم من اللاعبين الذين فازوا بكأس “دانون” سنة 2015، وقد طعم هذا المنتخب، “أشبال” أقل من 17 سنة الذين تأهلوا لنهائيات ال”كان”، بثلاثة لاعبين بارزين هم أنس نناح، نهدي موهوب، ومحمد أمين ساهل.