بعد الصحوة الأخيرة للمنتخب الوطني المغربي والنتائج التي حقتها الأندية الوطنية المشاركة في المنافسات الإفريقية، إعتقد الجميع أن الكرة الوطنية بخير، غير أن إقصاء المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أغضب "فوزي لقجع" رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2017 التي ستحتضنها زامبيا في وقت كان يراهن فيه رئيس الجامعة على تجاوز منتخب يقل شأنا عن المنتخب الوطني. وبعد خروج الأشبال من الدور الاقصائي الثاني أمام المنتخب الغامبي بعد اللجوء للضربات الترجيحية التي فرضها فوز الغامبيين بهدف للاشيء ببانجول وفوز أشبال الأطلس بذات الحصة بالرباط، وبحسب مقربين من رئيس الجامعة فوزي لقجع فإن الأخير عبر عن غضبه تجاه هذا الإقصاء في الوقت الذي كان يراهن على المنتخب للسير بعيدا في إطار المشروع الذي جاء به الهولندي "مارك ووت" عندما تم التعاقد معه، بهذا الإقصاء سيكون المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة غائبا للمرة الثالثة على التوالي 2013- 2015- 2017 عن العرس الإفريقي. و أرجع عدد من المهتمين بالشأن الرياضي هذا الإقصاء الجديد إلى الإدارة التقنية الوطنية، متمثلة في رئيسها "ناصر لاركيت" بصفة كبيرة، حيث تعالت أصوات مطالبة بإقالته، ثم المدرب الهولندي "مارك ووت" المشرف على المنتخبات السنية الثلاثة، أقل من 20 سنة وأقل من 17 سنة وأقل من 15 سنة، إضافة إلى الاستعانة بعدد لا يستهان به من اللاعبين المغاربة المنتمين لأندية أوروبية.