نقل فنان الراي القدير، ميمون الوجدي، إلى مسقط رأسه وحيث إقامته مدينة وجدة، بعد خضوعه لعملية جراحية أخيرا بالمستشفى العسكري بالرباط. الحالة الصحية للفنان ميمون لا تتحسن بالرغم من العلاجات التي تلقاها في المستشفى العسكري، إذ لايزال يصارع المرض في صمت، حسب ما ذكرته مصادر قريبة منه. ونقل ميمون إلى منزله بعدما سمح له الطاقم الطبي بمغادرة المستشفى، حيث يواصل علاجه بوجدة تحت نفقة وزارة الصحة التي تكفلت به طيلة الفترة الأخيرة، أياما بعد إعلان حملة تضامن معه، تحت إشراف الفنان عبد العزيز الستاتي، الذي أطلق حملة لمساعدة ميمون الوجدي، عن طريق الحفل الذي خصصت مداخيله لهذا الأخير. يذكر أن ميمون الوجدي، الذي عانى التهميش رغم كونه أحد أكبر فناني الراي عطاء في هذا اللون، يعاني مرض السرطان، وخضع قبل حوالي سنة لعملية جراحية تحت إشراف المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله في الرباط من أجل استئصال الورم.