فشل القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي، صباح اليوم الخميس، في نيل جائزة “ساخارو” لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وهي الجائزة التي آلت للمخرج الأوكراني أوليغ سينتسوف، المحكوم بالسجن لمدة 20 عاما، بتهمة "تخطيطه لأعمال إرهابية" ضد الدولة الروسية. وصوت البرلمان الأوروبي، في جلسة علنية له صباح اليوم الخميس، بكثافة للأوكراني، سينتسوف، وحضر الجلسة أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، حيث أدلى بتصريحات قبيل التصويت، عبر فيها عن أمله بأن يحظى ابنه ناصر بهذه الجائزة. وإلى جانب الزفزافي، كان البرلمان الأوروبي قد رشح المنظمات غير الحكومية التي تحمي حقوق الإنسان وتنقذ المهاجرين في البحر المتوسط، منذ عام 2015، ومنها "مؤسسة قارب اللاجئين"، و"جوجند ريت" و"قارب الإنقاذ" و"أطباء بلا حدود"، وغيرها، إضافة إلى المخرج السينمائي الأوكراني أوليغ سينتسوف، المحكوم بالسجن لمدة 20 عاما، بتهمة "تخطيطه لأعمال إرهابية" ضد الدولة الروسية، وهو الحكم الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية "أمنستي" "حكما غير عادل أمام محكمة عسكرية". وكان الزفزافي الأب، قد وجه رسالة عاتب فيها الأحزاب المغربية حتى التقدمية منها على عدم دعم ابنه في الترشح للجائزة العالمية، فيما يراهن والمناصرين لحراك الريف، على ترشح ناصر وحصوله على جائزة "ساخاروف" لتحقيق إشعاع دولي لقضية معتقلي حراك الريف. وحظي ترشيح الزفزافي بدعم من عدد من النواب الأوروبيين، حيث صوت له أزيد من 40 نائبا في المرحلة الأولى من الترشيح للقائمة الطويلة ل"ساخاروف"، كما حمل ملفه عدد من النواب الأوروبيين، أبرزهم نائبات هولنديات داعمات لحراك الريف.