أعلنت التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عن نجاح الإضراب الوطني الذي خاضه الأساتذة هذا الصباح بالنسبة 98 في المائة، في حين أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ لها، أن نسبة المشاركة في هذا الاضراب لم تتجاوز على المستوى الوطني 33,57 في المائة. وقال يوسف الموساوي، منسق لجنة الإعلام والتواصل الخارجي بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في حديثه مع “اليوم24” إن “الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم التعاقد شلوا الحركة داخل جميع المؤسسات التعليمية التربوية من أقصى شمال المغرب إلى جنوبه”. وأوضح المتحدث ذاته أن ” الوزارة الوصية تتهرب عبر محاولة فرض سياسية أمر الواقع بما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الاكاديميات، الذي نرفضه جملة وتفصيلا ، وتلجأ كذلك للاستفزازت عبر خرجات إعلامية غير محسوبة، وتؤطر لذلك بواقع الترهيب ومحاولة منع وتكسير الحق الدستوري ، وهو الحق في الإضراب” . وكشف المتحدث ذاته، أن نسبة الإضراب الوطني لحدود اللحظة وصلت إلى 98% ، والذي صاحبته وقفات على صعيد الأقاليم كزاكورة والصويرة ومراكش والشاون ومدن أخرى. كما ستحتضن "مدينة الدارالبيضاء مسيرة كبرى، يوم الاثنين 29 أكتوبر، للأساتذة المراسبين تحت عنوان مسيرة الوفاء". إلى ذلك يطالب الاساتذة المتعاقدين بالتراجع الفوري عن نظام التعاقد، وإدماجهم في النظام الأساسي، الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع المطرودين، والمرسبين منهم، منذ فوج 2015، وصولا إلى فوج 2018 من جهتها، كانت وزارة التربية الوطنية قد أكدت أن التعاقد "لا يخول بأي شكل من الأشكال الحق في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية". وكانت الحكومة قد لجأت إلى التعاقد من أجل سد الخصاص على مستوى الأساتذة في التعليم العمومي، وأوكلت المهمة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.