بعد مرور أزيد من سنتين على وفاة الحاج ميلود الشعبي، مازالت الخلافات تمزق عائلته بسبب عدم تحديد الإرث وتقسيمه، وانعكاس ذلك على مجموعة «يينا هولدينغ». بعض ورثة الراحل عبروا، في بيان توصلت به «اليوم24»، عن «خيبة أملهم وأسفهم» العميق بشأن الأحداث التي وقعت خلال انعقاد الجمعية العامة العادية لمجموعة الشعبي «يينا هولدينغ» في 20 يوليوز الماضي، خاصة بعد قيام فوزي الشعبي بإلغاء ورقة الحضور، وإعلان سكرتيرة المجموعة، سارة كرومي، أمام الحاضرين، بينهم اثنان من مدققي الحسابات والأعوان القضائيين، أنها مزقت ورقة الحضور، ما أدى إلى انتهاء الاجتماع دون اتخاذ أي قرار. واعتبر محسن الشعبي، أحد الورثة، أنه «إلى حد اليوم، لم يحدد أي موعد جديد لاجتماع الجمعية العامة»، معتبرا أن مجلس الإدارة المنتهية ولايته في المجموعة، بمن فيهم الرئيسة، «خارج القانون وليست لهم أي صلاحيات للتدبير».