لم تمض سوى أيام قليلة على وفاة الطالب عبد الرحيم الحسناوي، على يد طلبة من فصيل النهج الديمقراطي –البرنامج المرحلي" حتى أصدر الملك محمد السادس تعليمات "صارمة" لمواجهة العنف داخل الجامعة، وهو ما تُرجم على أرض الواقع ب"اعتقالات بالجملة" في صفوف المشتبه بتورطهم في هذا الفعل. وكشفت مصادر موثوقة ل"اليوم 24" أن حملة تمشيطية أولية جرت نهاية الأسبوع، وذلك بالموازاة مع تشييع جثمان الحسناوي، أدت إلى اعتقال خمسة أفراد بمدينة مكناس، وثلاثة آخرين بمدينة الراشدية، وآخرين بمدينة وجدة، فيما بلغ عدد المعتقلين بالمركب الجامعي ظهر المهراز تسعة أفراد. وبحسب نفس المصادر، فإن ولاية أمن فاس، قد عممت مذكرة بحث تضمنت مجموعة من الأسماء المشتبه تورطها في مقتل عبد الرحيم الحسناوي، من بينهم أسماء تتحذر من مدينة الراشدية ومكناس، أدت التحقيقات إلى كشف مشاركتها في عملية الهجوم على الحسناوي ومن معه