أعلن بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، تكفل بدفن ضحايا فاجعة انقلاب قطار ما بين مدينتي الرباط، والقنيطرة، والتي أودت بحياة ستة أشخاص، موجها تعليماته بفتح تحقيق في الفاجعة. وقال بلاغ للديوان الملكي، صدر اليوم، إنه “مشاطرة من جلالة الملك لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، قرر جلالته التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم”. وأوضح المصدر ذاته أن الملك محمد السادس “أعرب لأسر الضحايا عن تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة، ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”، موجها تعليماته ب”فتح تحقيق بهدف تحديد الأسباب والحيثيات المتعلقة بهذا الحادث”. ووصل وفد حكومي، مكون من وزيري الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والتجهيز والنقل واللوجستيك، عبد القادر عمارة، إلى مكان انقلاب القطار، في نواحي سيدي بوقنادل، إضافة إلى المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، فيما أمر الملك محمد السادس وفده الوزاري بنقل الجرحى إلى المستشفى العسكري في الرباط.