كشف عمر عبد العزيز، المعارض السعودي المقيم في كندا، أن الرئيس التركي، طيب رجب أرودغان، هو من طلب من الصحافي جمال خاشقجي أن يقيم في إسطنبول، وذلك بعدما مكث لمدة بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وأكد المعارض الشهير، في بث مباشرٍ له على تويتر، أن الصحافي المفقود جمال خاشقجي، كانت له علاقة شخصية بأردوغان، وهو من طلب منه أن يقيم في إسطنبول، قبل يختفي بعد دخوله إلى قنصلية بلاده بالمدينة نفسها. وأبرز المعارض عمر عبد العزيز، أن الرئيس التركي، أبلغ الصحافي السّعودي جمال خاشقجي، برغبته في أن يقيم في بلاده، وقال له: “نحتاجك في إسطنبول”، وأشار في السياق نفسه، إلى أنه كان يمهّد لمنحه الجنسية التركية. وأكد المتحدّث، أن تقديم أردوغان لأي تنازلات تهدف لعدم الكشف عن المتورطين في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، سيكون موقفاً لا أخلاقياً تجاه رجل طلب منه أن يقيم في بلاده، “وإلا فهو كان في أمريكا بأمان”، حسب قوله. وشدد في الآن ذاته، على أن الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، مدعوٌ على كافة المستويات، لفضح كواليس قضية الصحافي السدي جمال خاشقجي، وعدم المساومة بقضيته لتحقيق أية مكاسب سياسية واقتصادية لبلاده. وكان الصحافي السعودي جمال خاشقجي، من أبرز المروجين للتجربة التركية ولأردوغان، وقد اختفى بعد دخوله لقنصلية بلاده في إسطنبول قبل حوالي أسبوعين، ولا تزال التحقيقات جارية من أجل كشف مصيره المجهول. ويشار إلى أنه جرى تشكيل لجنة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وتركيا، من أجل التباحث حول قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، وجرت أول أمس الأحد، اتصالات هاتفية بين الملك سلمان والرئيس أردوغان. ومن جانبه، توقع الرئيس الأمريكي، دونالدر ترامب، أن يكون قتلة مارقين وراء حادث قضية الصحافي جمال خاشقجي، وأوضح أن الملك سلمان، أكد له عدم علمه بما وقع مع الصحافي خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول.