أعلنت السلطات المغربية، اليوم الإثنين، موافقتها على ترحيل سجين فرنسي ليقضي اتنفيذ ما تبقى من عقوبته في بلده، استجابة لطلب عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون. وقالت وزارة العدل، في بلاغ لها أصدرته اليوم الإثنين، إن السلطات المغربية وافقت على ترحيل المواطن الفرنسي غالاي توما جورج، والذي حوكم في المغرب بتهمة ربط علاقات مع جماعات إرهابية سنة 2016 وكانت والدة جورج، قد قالت في 11 من شهر غشت الماضي، أنها التقت بالرئيس الفرنسي إمينويل ماكرون وطلبت منه ترحيل إبنها لقضاء باقي عقوبته السجنية في فرنسا، حيث خرجت في تصريحات صحافية، لتؤكد أن ماكرون يعرف ملف إبنها، ووعدها بالتكفل بالموضوع. غالاي توما جورج، مهندس إلكرونيات فرنسي يبلغ من العمر 37 سنة، يقضي عقوبته الحبسية في سجن سلا، بعدما تم استدعاءه من طرف مكتب المركزي للأبحاث القضائية بمدينة الصويرة في فبراير 2016، وحوكم في شهر يوليوز من نفس السنة، بتهمة الدعم المادي لأشخاص ارتكبوا أفعال إرهابية، وحكم عليه بأربع سنوات سجنا نافذا. ونجح ماكرون في تحقيق طلب عائلة كالاي بعدما فشل الرئيس السابق فرونسوا هولوند في ذلك، حيث سبق أن طرح ملف كالاي، على هولوند، والذي أكد من خلال مراسلة له أنه يولي شخصيا اهتماما كبيرا بالقضية، وأكد مدير ديوانه آنذاك، فيليب مارتان، أنه تمت مسائلة وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، حول التدابير المتخذة في هذه القضية، مضيفا أن مصالح الوزارة تسهر على حل هذا الملف، غير أن الملف لم يجد حلا إلا في عهد ماكرون.