فاز حزب العدالة والتنمية برئاسة المجلس الجماعي "للرميلة" بأوطاط الحاج ضواحي بولمان، واستفاد من صغر سن مرشحه، ليهزم مرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي، في الدورة الثالثة من عملية الانتخاب. وتمت عملية انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي، بعد وفاة الرئيس السابق المنتمي لفيدرالية اليسار الديمقراطي. ونال المرشحين المتنافسين على نفس عدد الأصوات في الجولة الثالثة من الانتخاب، وحصل كل مرشح على 8 أصوات، لتمنح الرئاسة لمستشار العدالة والتنمية عبد الإله الشادلي، بعد الاحتكام إلى المقتضيات القانونية التي تنص على أن الأصغر سنا يفوز بالمنصب إذا حصلا على نفس عدد الأصوات.