نفى المكفوفون المعتصمون في وزارة التصامن والأسرة والتنمية الاجتماعية أن تكون وفاة رفيقهم ناصر الحلوي ناتجة عن حالة انتحار. وقال المكفوفون حاملو الشهادات، في ندوة لهم مساء اليوم الثلاثاء بالرباط، إن الحلوي قتل في حادث عرضي، بحكم اعتصامه مع باقي رفاقه في سطح وزارة بسيمة الحقاوي، وبعد أدائه صلاته. وفيما أشارت بلاغات رسمية إلى أن الكفيف ضحية السقوط من سطح وزارة الحقاوي توفي في مستشفى الرباط أو في الطريق إليه، شدد المكفوفون من رفاقه على أنه توفي فور سقوطه من سطح الوزارة، مؤكدين أن رأس الحلوي كان مهشما وتم لفه بكيس لنقله في سيارة الإسعاف. وطالب المكفوفون من حاملي الشهادات بتدخل من الملك محمد السادس، لرد الاعتبار أولا لعائلة صابر الحلوي ضحية السقوط من سطح وزارة التصامن والأسرة والتنمية الاجتماعية والمساواة، وإقالة بسيمة الحقاوي من مهمتها الوزارية، معتبرين أنها هي المسؤولة عن تعطيل قانون المحاصصة لتوظيف المكفوفين العاطلين.