تقلت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، سيلا من الانتقادات على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، وذلك تعليقا على البيان الذي أصدرته عقب وفاة أحد المكفوفين المعتصم في سطح الوزارة، مساء اليوم الأحد. وانهالت التعليقات السلبية على البلاغ الذي نشرته الحقاوي على صفحتها تفاعلا مع الحدث الأليم الذي شهده سطح وزارته، وكيف أن الوزيرة لم تتفاعل مع الاحتجاجات التي تشهدها وزارتها منذ عشرة أيام تقريبا، وصلت إلى صعود المحتجين إلى سطح العمارة. الحقاوي التي التزمت الصمت منذ أكثر من أسبوع، ومنذ بدأ الاحتجاجات، خرجت اليوم ببيان تأكد فيه أسف وزارتها عن الحادث، كاشفة أن هناك تحقيق سيتم فتحه من في الأيام القادمة بخصوص الحادثة. المعلقون على البيان في صفحة الحقاوي اعتبروا أن “البكا من بعد الميت خسارة”، وأن التحقيق لم يأخذ حق الراحل الذي كان يبحث عنه قيد حياته، وهو حقه في العمل. ولقي شاب يبلغ من العمر 25 سنة، مساء اليوم الأحد، مصرعه، بعد سقوطه من أعلى وزارة بسيمة الحقاوي، فاقدا لتوازنه.