كشف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قبل قليل، عن أن المغرب قرر الاستجابة لدعوة تلقاها من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، لمناقشة موضوع الصحراء في دجنبر بجنيف. وقال الخلفي، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحوكومي، اليوم الخميس، “المغرب قرر الاستجابة لأن هذه الدعوة جاء فيها أنها وجهت إلى المغرب والجزائر وموريتانيا أيضا”. وشدد الخلفي على أن المغرب متشبث بمقترح الخكم الذاتي ولا حل للقضية خارج هذا الإطار. وكانت مصادر دبلوماسية قالت لوكالة الأنباء الفرنسية، إن مبعوث الأممالمتحدة الى الصحراء، الألماني هورست كوهلر وجه الجمعة الماضية، دعوات إلى المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا للقدوم إلى جنيف لبحث مستقبل الصحراء. وأوضحت المصادر، أن كوهلر، منح الأطراف الأربعة أكتوبر للرد على الدعوة، وحدد المبعوث موعد المباحثات يومي 4 و5 دجنبر المقبل في جنيف. وقال أحد المصادر الدبلوماسية، إن الأمر لن يتعلق ب"اجتماع مفاوضات" بل ب"طاولة نقاش" وفق "صيغة 2 زائد 2". وأوضحت أن الدعوات بالنسبة للجزائر والمغرب وموريتانيا وجهت إلى وزراء الخارجية، ولم يعرف حتى الآن مستوى تمثيل مختلف الأطراف في لقاء جنيف. يذكر أن هورست كوهلر الذي عين في 2017 مبعوث الأممالمتحدة للصحراء، كان التقى مختلف أطراف النزاع في بداية 2018 لكن كلا على حدة. وتعود آخر جولة مفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية الى 2008.