في خطوة لافتة للانتباه، أعلن سكان مجموعة من الدواوير، في عمالة عين السبع، الحي المحمدي، في الدارالبيضاء، رغبتهم في الهجرة الجماعية، وطلب اللجوء الإنساني. وحسب مصادر “اليوم24″، فإن لجان دواوير كل من “حسيبو”، “والريكي”، و”الجديد”، عممت، قبل يومين، بلاغا، يقضي بالقيام ب”هجرة جماعية علانية نحو أوربا عبر التوجه مباشرة، مشيا على الأقدام عبر الساحل، إلى مدينة سبتةالمحتلة كلاجئين”. وأعلن سكان هذه الدواوير قرارهم القيام بهجرة جماعية نحو الديار الأوربية، احتجاجا على ما أسموه ب”تشريد الآلاف، وتعريض حياة أبنائهم للخطر”، ويعتزم عدد منهم الرحيل، يوم غد الجمعة، بعد صلاة الفجر، نحو كل من سبتة، ومليلية المحتلتين، ومنهما إلى أوربا. وجاء هذا التصعيد كخطوة ل”تفادي الاصطدام مع المخزن، وحفاظا على سلامة المواطنات، والمواطنين، وحفاظا على الممتلكات العامة، والخاصة”، بحسب تعبير البلاغ. وأفاد سكان الدواوير المذكورة بأنهم قرروا “الانسحاب الكلي من الدواوير والتنازل عن “البراريك”، وكذلك التنازل عما يقال إنها استفادة، بينما هي في الحقيقة تهجير”، بحسب تعبير البلاغ. ودعا البلاغ نفسه سكان دواوير “حسيبو”، و”الريكي”، و”الجديد”، وكذا المدافعين عن قضايا حقوق الإنسان إلى الحضور في “يوم الرحيل”، معتبرا أن “من لا سكن له لا وطن له”. وفي المقابل، قالت إحدى السيدات، من قاطني كريان “الواسطي”، الذي تعرض إلى أعمال الهدم من طرف السلطات المحلية، السبت الماضي، إنها تعاني التشرد، رفقة أبنائها، وهي غاضبة رفقة سكان هذه الدواوير من السلطات المحلية، وطريقة تعاملها مع ملفهم، وأن لا حل لها، سوى طلب اللجوء الإنساني.