أعلنت الحكومة المحلية اليمينية بمدينة مليلية المحتلة، أن 15 ألف مواطن مغربي يتلقون العلاج بالمدينة سنويا بالمجان، مبرزة أن الأمر لا يتعلق بمغاربة مليلية الحاملين للجنسية الإسبانية أو الذين يستقرون بها بشكل قانوني، بل بالمواطنين الذين يتنقلون من المغربي إلى الثغر المحتل قصد العلاج في مستشفى المدينة. وأضافت أن أغلب المغاربة الذين يستفيدون من التطبيب هم نساء، إذ تمثل الحوامل 60 في المائة من مجموع المستفيدين من التطبيب المجاني.علاوة على وصول 250 سيارة إسعاف سنويا من الداخل المغربي إلى الثغر المحتل تحمل مرضى أو حوامل. معطيات قدّمتها حكومة مدينة مليلية المحتلة، في محاولة للضغط على الحكومة المغربية من أجل التراجع عن قرار إغلاق المعبر البري الجمركي “بني أنصار” في بداية غشت المنصرم، تشير، كذلك، إلى وجود 1000 تلميذ مغربي في مدارس مليلية، بالإضافة إلى 100 من الأطفال القاصرين المغاربة غير المصحوبين في مراكز الإيواء بالمدينة.