فيديو: حمزة مصباح لازات قضية اختطاف الطفلة خديجة تشغل بال ساكنة حي الألفة في مدينة الدارالبيضاء، وذلك بعد خوضهم، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام السوق النموذجي ببلوك “لمعلم عبد الله”، بمنطقة الألفة في الدارالبيضاء. وحسب المعلومات التي حصل عليها “اليوم 24” من جيران الطفلة خديجة، فإن رجلا غريبا كان يتردد على الحي طيلة الأسبوع الماضي، ويقوم بإطعام القطط أمام السوق النموذجي بشكل يومي، إلا أنه اختفى مع اختفاء الطفلة يوم أمس الثلاثاء. وأضاف أحد الجيران في حديث مصور مع الموقع، أن الأمن يجب أن يتعرف على هوية الرجل الغريب، المشتبه به رقم واحد في قضية اختفاء الطفلة، وفتح تحقيق لمعرفة تفاصيل اختفاءه بعد اختفاء الطفلة خديجة. والدة الطفلة خديجة قالت إنها اتصلت بأفراد أسرتها القريبة والبعيدة للبحث عن ابنتها دون جدوى، كما أن والد الطفلة المنفصل عن الأم نفى خبر وجود ابنته عنده. وكما نشرنا في خبر سابق، طالبت الأم المكلومة في فلذة كبدها من الأمن مساعدتها لإعادة الابنة المختطفة، وفتح جميع "البراكات" التي توجد في السوق النموذجي وتفتيشها، وذلك بعدما رجحت إمكانية وجود إبنتها داخل أحد المحلات، الذي أغلقت أبوابه بعد إعلان حالة الاختطاف. وقالت أم الطفلة المختطفة خديجة في حديثها مع "اليوم 24" "بغينا ندخلو نقلبو المحلات الي في السوق إلا كانت بنتي مغتصبة وباقة حية نجبدها كانت مقتولة نجبدها"، مؤكدة أن عملية اختطاف ابنتها تمت من أمام منزلها وتحت أنظار ابنها الشاهد على عملية الاختطاف.