تزامنا مع مشاركة ثلاثة مخرجين مغاربة بأفلامهم في مهرجان حيفا الإسرائيلي للسينما، أطلق مثقفون وأكاديميون وسينمائيون مغاربة، اليوم الخميس، حملة لجمع التوقيعات من أجل “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” للتصدي لكل محاولات التطبيع. وحسب القائمين على الحملة، فقد حظيت المبادرة بتوقيع الوزير السابق محمد الأشعري والأنتربولوجي عبد الله حمودي إلى جانب المخرج فوزي بنسعيدي ضمن 65 شخصية وقعت إلى حد الآن، من أجل إطلاق مبادرة المقاطعة الثقافية لإسرائيل، تزامنا مع إعلان “القدس عاصمة لإسرائيل”، والتطهير العرقي الذي تقوم به إسرائيل استنادا على آخر قانون سنه الكنيسيت في هذا السياق. وتقول المبادرة إنها استجابة لنداء الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل “BDS”، وعلى نهج المبادرة التي أطلقها مثقفون حول العالم آخرها المثقفون التونسيون، تضامنا مع الشعب الفلسطيني. ويلتزم المثقفون والسينمائيون الموقعون على هذه المبادرة، بالوقوف ضد أي شكل من أشكال التعاون سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي مع إسرائيل، على المستوى العلمي الأكاديمي، والجامعي، والرياضي، والثقافي والفني، بالإضافة إلى رفض أي مبادرة من جهات إسرائيلية لدعم أعمال مغربية، بالإضافة إلى الوقوف في وجه أي محاولة لشرعنة العلاقات مع إسرائيل. يشار إلى أن المخرجين نبيل عيوش ونرجس النجار ومريم بنمبارك، يشاركون بأفلامهم في مهرجان حيفا الدولي للسينما الذي ينتظر أن ينطلق الأسبوع المقبل، حيث خصصت إدرة المهرجان لكل واحد من المخرجين المغاربة، فرصة لعرض فيلمه مرتين خلال المهرجان أمام الجمهور الإسرائيلي، وهو ما أخرج مثقفين وسينمائيين مغاربة، للرد على الخطوة التطبيعية.