خلق إبعاد شرفات أفيلال، كاتبة الدولة السابقة المكلفة بالماء، انقساما داخل البيجيدي بين توجهين. الأول يدعم موقف العثماني، ويرى أن حذف كتابة الدولة قرار «مبرر»، بسبب اختلالات في تدبيرها القطاع، وخلافاتها المتفاقمة مع الوزير عمارة، والثاني يرى أن القرار «غير مبرر»، وأنه يشكل طعنة للحليف حزب التقدم والاشتراكية، الذي لم يستَشر أو يخبَر بذلك مسبقا. هذا الانقسام من شأنه أن يخرج إلى العلن خلال النقاش السياسي في اجتماع المجلس الوطني في 15 شتنبر الجاري.