يواجه حزب الأحرار، الساعي لاسترجاع مقعده البرلماني، الذي أسقطته المحكمة الدستورية بسبب استغلال مرشحه لصورة الملك محمد السادس، صبيحة اقتراع تشريعي سابق، ( يواجه) منافسة أربعة أحزاب سياسية بالدائرة الانتخابية المضيقالفنيدق. وكشف مصدر حزبي لموقع “اليوم24″، أن كلاً من الحزب المغربي الحر، وحزب العدالة والتنمية، وفيدرالية اليسار الديمقرطي، والحركة الشعبية، تنافس أحمد المرابط السوسي، رئيس جماعة المضيق، الذي يسعى لاسترجاع مقعده البرلماني الذي جرى إلغاؤه. وفيما قررت الأحزاب الأربعة، المشاركة في الانتخابات البرلمانية الجزئية الثانية بعمالة المضيقالفنيدق، أكد المصدر، أن أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والأصالة والمعاصرة، لن يخوضوا الاستحقاق الانتخابي المزمع تنظيمه الشهر الجاري. وأوضح مصدر مسؤول من حزب الأصالة والمعاصرة في حديثه مع موقع “اليوم24″، أن حزب الجرار لن يقدّم أي مرشّح، رغم أنه يرأس المجلس الاقليمي لعمالة المضيقالفنيدق، وسيكتفي بدعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يشغل منصب رئيس جماعة المضيق. ويعتقد مراقبون، أن تشهد الانتخابات البرلمانية الجزئية الثانية بعمالة المضيقالفنيدق، أجواء ساخنة، بسبب ترشُّح المحامي إسحاق شارية، ومنافسته على المقعد البرلماني، خاصة أنه شرع في التهييئ لذلك قبل مدّة، من خلال عقده لعدة لقاءات مع شباب وجمعيات بمرتيل. ويتوقع أن تكون حظوظ مرشح حزب أخنوش ضئيلة، رغم دعم حزب ” البام” له، وذلك بسبب كثرة المنافسين، وعلى رأسهم حزب العدالة والتنمية، الذي يرأس جماعة الفنيدق، ويقوم قبل أيام بتعبئة كبيرة داخل صفوفه، استعداداً للاستحقاق الانتخابي المقبل.