لا يزال المهدي الشافعي، الشهير ب”طبيب الفقراء”، غير راض عن قرار وزارة الصحة القاضي بتنفيله من تيزنيت إلى تارودانت، خاصة بعد تدهور وضعه الصحي، ودخوله المصحة لتلقي العلاجات. الشافعي، أكد في حديثه مع “اليوم24″، أنه بعد طريقة التعامل معه، ومنعه من دخول المستشفى، لم يعد “يشرفني خدمة وزارة الصحة، أو تأدية أي واجب تجاهها”، مضيفا “يمكنني التضحية بحياتي من أجل البلد والمغاربة، لكن في الوقت الذي يضع فيه المسؤولون عراقيل لإيقافي، لا يمكن أن أستمر”. وأوضح المتحدث ذاته، أنه يفكر جديا في مغادرة المغرب بشكل نهائي “الاحتمال وارد وجدي.. لا أعرف إلى أي بلد، حاليا أفكر في صحتي”. وقال الطبيب في بث مباشر سابق على صفحته، إنه لم يوقع بعد عن أي وثيقه تفيد مغادرته لعمله في مستشفى تيزنيت أو التحاقه بمستشفى تارودانت. وقررت وزارة الصحة تنقيل الدكتور، المهدي الشافعي، الاختصاصي في جراحة الأطفال في مستشفى الحسن الأول في تزنيت، الخميس الماضي، وهو القرار الذي اعتبره "تعسفيا" بعدما تم منعه من الدخول إلى المستشفى، حيث ووجهه بقرار تنقيله، ما دفع أولياء بعض الأطفال المرضى إلى الاحتجاج على القرار. من جهة ثانية، وكما نشرنا في خبر أمس الثلاثاء، تم إعفاء الدكتور عبد الله حمايتي من مهامه الإدارية كمدير للمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، وتنقيله عقابياً صوب مستشفى انزكان للعمل كطبيب جراح.