تعيش الطفلة آية، البالغة من العمر 13 سنة، ظروفا قاسية، بسبب تدهور حالتها الصحية، بعدما أصابها مرض جيني ناذر، يهدد حياتها. وقال خالد فالي، والد آية، في حديثه مع "اليوم24" إن "طفلته، التي تزن 200 كيلو غرام، تعاني مرضا جينيا ناذرا وخطيرا، تسبب لها في إفرازات خطيرة على مستوى رجلها اليسرى، ما قد يهدد حياتها، خصوصا أنها تنزف دما". وعبر والد آية عن استيائه من طريقة تعامل الأطباء المغاربة مع ملف ابنته، موضحا: "آية تعاني التهميش من طرف وزارة الصحة، خصوصا أن حياتها في خطر". وأكد المتحدث ذاته أنه لا يطالب بدعم مادي؛ فهاجسه الوحيد هو الرعاية الطبية، التي يجب أن تستفيد منها آية، متسائلا: "أليس من حق المواطنين على الدولة توفير العلاج، والرعاية الطيبة؟"، مستطردا "طفلتي تموت بين يدي، وأنا لا أعرف كيف أتصرف". وقال إنه يعيش رفقة زوجته على وقع صدمة نفسية صعبة، لافتا الانتباه إلى أن "الأطباء المغاربة يجهلون هذا المرض، بل منهم من يرفض متابعة آية لأنه لا يعرف كيف يتعامل مع مرضها". يذكر أن الطفلة آية تحظى بتعاطف كبير بعد بث حالتها قبل سنوات. وبخلاف الطفلات في مثل سنها، فإن آية لا تتحرك إلا بصعوبة بالغة، نظرا إلى وزنها الزائد، الذي بسببه حرمت من متابعة دراستها.