في محاولة منها للضغط لاستعادة السيادة على الصخرة، طالبت حكومة مدريد المملكة المغربية ب"عدم بيع مواد بناء وخاصة الصخور ." في انتظار فتح مفاوضات مع لندن حول السيادة على مستقبل جبل طارق. اسبانيا أعربت "عن قلقها وتحفظها "من تزويد شركات مغربية لجبل طارق بمختلف مواد البناء حسب ما أفادت صحيفة القدس العربي، خصوصا وان حكومة جبل طارق تعمل على توسيع أراضيها بمرفأ جديد. القلق الاسباني هم حسب نفس المصدر الصخور على وجه الخصوص، وذلك لعمل المملكة الاسبانية على عرقلة عملية توسيع المرفأ المذكور وذلك بجعل حكومة جبل طارق تستورد الأحجار من مناطق بعيدة . والجدير بالذكر أن اسبانيا كانت قد منعت الشركات الإسبانية من القيام ببيع مواد البناء لجبل طارق، وذلك في إطار عملها على عرقلة عمليات البناء المختلفة سواء المنازل أو المرافئ، للتضييق والضغط على لندن لفتح مفاوضات حول السيادة مستقبلا على الصخرة. في وقت عملت فيه حكومة جبل طارق على ايجاد بديل يتمثل في البرتغال ولكن أساسا في المغرب بحكم القرب الجغرافي، فلا يفصل ابمغرب عن الصخرة سوى مضيق جبل طارق.