38 مليون مسافر على متن قطارات «الخليع» قال محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن المكتب حافظ برسم سنة 2013، على وتيرة نمو تصاعدية مافتئ يحققها منذ أكثر من عقد من الزمن مسجلا إنتاجا صافيا يصل إلى 148 مليون درهم مقابل هدف محدد في العقد البرنامج يصل إلى (ناقص 312 مليون درهم )، أي بزيادة بحوالي 460 مليون درهم. وأوضح الخليع، يوم الجمعة الماضي بالرباط خلال لقاء صحفي خُصص لعرض حسابات سنة2013 ، أن النتائج المالية لهذه السنة تؤكد أيضا مواصلة المنحى التصاعدي والمستدام لنتائج المكتب، كما يتضح ذلك بجلاء من خلال كل المؤشرات المالية والتدبيرية التي فاقت الأهداف المسطرة ضمن البرنامج التعاقدي مع الدولة . وأشار في هذا الصدد إلى أن رقم معاملات المكتب بلغ 8ر3 مليار درهم (زائد 9ر6 في المائة) و7ر2 مليار درهم كقيمة مضافة (زائد 5 في المائة) و7ر1 مليار درهم كفائض خام للاستغلال (زائد 6 في المائة) و3ر1 مليار درهم كقدرة ذاتية للتمويل (زائد 58 في المائة). وفي السياق نفسه، حقق المكتب نتائج جيدة على عدة مستويات، ولاسيما نموا بنسبة 4 في المائة في جميع المجالات وأكثر من 38 مليون مسافر و36 مليون طن من البضائع مع تسجيل 77 في المائة كنسبة رضا الزبناء وما يفوق 80 في المائة على مستوى انتظام سير القطارات. وتابع، أن هذه النتائج تعززت بتسريع إنجاز الاستثمارات السككية (5 مليار درهم سنة 2013 ) مع العمل على التحسين المستمر لنظام الحكامة المعتمد والارتقاء المتواصل بجودة الخدمات (الراحة والانتظام...) وتعزيز السلامة والأمن السككيين مبرزا أن هذه المعطيات الإيجابية المسجلة سنة 2013 تشجع على مواصلة المجهودات خلال سنة 2014 للارتقاء بمستوى الخدمات وتنافسية النمط السككي. وبخصوص مشروع خط القطار فائق السرعة الدارالبيضاء - طنجة ، أوضح الخليع، أن معدل إنجاز الاشغال بهذا الورش بلغ 58 في المائة، وأنه يتم «تدبيره بطريقة مندمجة وبخطوات ثابتة «، مبرزا أن تسويق الخط يمكن أن يسجل تأخرا إلى غاية متم 2016 بسبب بعض الإكراهات المرتبطة بمساره الذي يمر من بعض المناطق الصعبة من الناحية التقنية. وتابع في هذا الصدد أنه سيتم برمجة زيارة ميدانية للورش قبل صيف 2014، لفائدة الصحفيين، بغرض الوقوف بعين المكان على التقدم الذي بلغته الأشغال بالمشروع وكذا أهميته.