قام مجهول باختطاف طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات من أمام منزل أهلها واغتصبها، ثم ألقاها من الدور السادس في أحد المباني، حيث لقيت مصرعها، وذلك في مدينة وهران غرب الجزائر. وصدمت الجريمة البشعة المجتمع الجزائري في المدينة بعد العثور على جثة الطفلة "سلسبيل"، فجر يوم الأحد، أسفل المبنى بحيّ الصباح بساحة الشهداء في وهران عقب اغتصابها، حيث طالب أهل الطفلة السلطات بالتحرك من أجل القبض على المتورطين في اغتصاب الطفلة وقتلها، والقصاص منهم أمام الملأ. وأوضحت أم الطفلة، التي كانت تبكي بشدة، أنه يجب إعدام مرتكبي الجريمة، بعد أن فقدت ابنتها الصغيرة التي خرجت إلى المتجر القريب لتشتري وجبة إفطارها ولم تعُد، حتى وجدتها جثة، وظلت تكرر: "لن أسامحهم، حرموني من طفلتي". وتفاعل كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع الحادثة، وأعلن ناشطون تضامنهم مع عائلة الضحيّة، وغرّد الآلاف حزنا على الطفلة المقتولة، وتداول كثيرون صورتها، بعد أن قُتلت بلا ذنب. وقالت وسائل إعلام جزائرية إن الجاني قاصر يبلغ من العمر 15 عاما، يقطن في حي مجاور، وإنه شارك في جنازة الفتاة قبل اكتشاف أمره.