طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من المجلس الوطني لحقوق الانسان والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة عدد من المعتقلين السياسيين، المضربين عن الطعام في مجموعة من سجون المملكة وكشفت الجمعية أن معتقلي ما يسمى "بالسلفية الجهادية" بسجون سلا، وسطات وخريبكة ومكناس وأسفي والذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ 17 مارس 2014، "يوجدون الآن في أوضاع خطيرة"، وهو الواقع الذي يعيشه وفق بيان للجمعية توصلت "اليوم24" بنسخة منه معتقلي الجمعية بسجن آيت ملول الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 22 مارس 2014. وأكدت الجمعية أن إضراب المعتقلين عن الطعام "يهدد حقهم في الحياة وحقهم في السلامة البدنية والأمان الشخصي المنصوص على ضرورة احترامها في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان"، منبهة المسؤولين إلى ضرورة التحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام، "قبل فوات الأوان ووقوع الفاجعة"، وذلك بفتح حوار معهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة. الجمعية لم تفوت الفرصة دون مطالبة الدولة بالافراج عن معتقلي حركة 20 فبراير المعتقلين في المسيرة الوطنية التي نظمتها المركزيات النقابية الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم 06 أبريل 2014 والذين يتابعون حسب الجمعية "بملف مفبرك من أوله إلى آخره"، وهو ما اضطرهم لخوض إضراب عن الطعام هم أيضا منذ 17 أبريل "للدفاع عن أنفسهم". الجمعية الحقوقية الأكبر في المغرب كشفت عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 24 أبريل 2014 على الساعة السادسة مساء أمام مبنى البرلمان للتعبير عن تضامن الجمعية مع المضربين عن الطعام، وللمطالبة بالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة والمشروعة.