الوافي تستعين بعبد الرؤوف من أجل "عيد أضحى نظيف"

على مشارف عيد الأضحى، تستعين كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، التي ترأسها نزهة الوافي، بالفنان الكوميدي عبد الرؤوف، من أجل توعية المغاربة بخطوات عملية، من أجل حماية البيئة، ومحاصرة النفايات، التي تتضاعف في أيام العيد.
وأعلنت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، اليوم الجمعة، إطلاقها حملة تحسيسية تحت شعار "من أجل عيد أضحى نظيف"، تدعو من خلالها المواطنات والمواطنين إلى المساهمة في نظافة أحيائهم، ومحيطهم، خصوصا أن يوم عيد الأضحى يشهد ارتفاعا ملموسا في حجم النفايات، وتنامي بعض الممارسات المضرة بالبيئة، عبر رمي أشلاء الأضاحي في الأماكن غير المخصصة لها، ما يؤثر سلبا في البيئة بصفة عامة، وصحة المواطنين بصفة خاصة.
وتقوم هذه الحملة على تعبئة كل الشركاء المعنيين بالموضوع، ومن ضمنهم شركات التدبير المكلفة بجمع النفايات، التي تمت مراسلتها لتحسين نظافة المدن والتجمعات الحضرية، خصوصا يوم عيد الأضحى، ولتوعية وتحسيس المواطنين حول هذا الموضوع، ولحثها على بذل المزيد من الجهد لتحسين البيئة الحضرية خلال هذه المناسبة.
كما تقول وزارة الوافي إنها قامت بمراسلة المديريات الجهوية للتنمية المستدامة من أجل العمل على توزيع المطويات، والملصقات، ومن أجل تعبئة مختلف الفاعلين على المستوى المحلي، وبالخصوص الجماعات المحلية، وشركات التدبير المفوض لجمع النفايات، وجمعيات المجتمع المدني من أجل المساهمة في هذه الحملة.
ومن جهة أخرى، وسيرا على عادتها في دعم أنشطة جمعيات المجتمع المدني، قامت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بتزويد مجموعة من الجمعيات، التي تنظم أنشطة توعوية بهذه المناسبة، بالعديد من الملصقات، والمطويات من أجل توزيعها للمساهمة في هذه الحملة الوطنية التحسيسية، وبرمجة بث وصلة إشهارية من تنشيط الفنان عبد الرحيم التونسي، الملقب ب"عبد الرؤوف"، قصد الوصول إلى عدد كبير من شرائح المجتمع.
يذكر أن الحملة الجديدة، التي أطلقتها الوزارة المكلفة بالتنمية المستدامة، تأتي تفعيلا للاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة، وبعد صدور القانون الإطار بمثابة الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.