وصف اللاعب الإيطالي السابق، ديفيد كابيلو، نجاته من انهيار جسر في مدينة جنوى، بأنه أشبه بالمعجزة. وكان كابيلو يتحدث عن تجربته من على سرير في المستشفى. وبدا اللاعب السابق معافى بدنيا، لكنه محطم نفسيا، وهو يصف انهيار الطريق أسفل سيارته، أثناء قيادته فوق جسر موراندي في جنوى. وانهار، ظهر أمس الأربعاء، جزء من الجسر طوله 80 مترا، حيث كانت حركة المرور مزدحمة، فهوت السيارة إلى جانب عشرات السيارات الأخرى سريعا، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا على الأقل في واقعة أحدثت صدمة في البلاد. وقال كابيلو، الذي لعب لمنتخب إيطاليا تحت 20 سنة، والذي أمضى حياته لاعبا في دوري الدرجة الثانية، قبل التحول إلى التدريب: "سمعت ضوضاء شديدة، رأيت الطريق ينهار، وسقطت معه". وكان كابيلو بدأ حياة مهنية جديدة كرجل إطفاء آواخر عام 2013. وقاد المئات من رجال الإطفاء مهمة البحث عن ناجين، أمس، بمساعدة الكلاب المدربة، بالإضافة إلى الرافعات، التي أزالت كتلا خرسانية ضخمة من الجسر المنهار. ولم يكن الحظ حليفا لكثيرين مثل كابيلو، الذي لم يصب سوى بخدش، على الرغم من أن سيارته تحطمت تماما. وقال كابيلو "كنت محظوظا جدا. شعرت أن معجزة حدثت. كان أشبه بفيلم سينمائي. كنت واعيا لدى وصول رجال الإنقاذ وفرقة الإطفاء وكل شخص". وأضاف أنه لا يستطيع أن يمحو من ذاكرته منظر الطريق، وهو ينهار بينما كانت أمامه 4 سيارات.