بات الملك محمد السادس، في الموسم الصيفي الجاري، أقل حضوراً على شواطئ المضيق، التي كانت محل إقامته منذ شبابه، قبل حتى اعتلائه لعرش المملكة. وبدا لافتاً للانتباه غياب الملك محمد السادس، عن شواطئ المضيق، بمقابل حضوره الكثيف، ولأيام عديدة، في عرض الشواطئ الساحلية الجبلية، ضواحي إقليمشفشاون. وشوهد الملك محمد السادس مراراً، وهو يزاول على شواطئ "غمارة"، وفي مقدمتها الجبهة، وتارغة، وقاع أسراس، رياضة ركوب الدراجات المائية، المفضّلة لديه. وأورد مصدر لموقع "اليوم24″، أن الملك محمد السادس، أعجب كثيراً بشواطئ إقليمشفشاون، ولذلك يأتي إليها كثيراً، ويقضي بها أكثر جزءٍ من عطلته الصيفية. وذكر المصدر نفسه أن الملك محمد السادس، اشترى بقعة أرضية، في منطقة تغسة، في مدينة الجبهة، ضواحي إقليمشفشاون، وذلك لبناء إقامة ملكية هناك، وكشف، في حديثه مع "اليوم24″، أن الملك محمد السادس، بالإضافة إلى هوايته رياضة ركوب الدراجات المائية، يعجبه القفز (السالطو) من الأحجار المترامية على شواطئ "غمارة". وأكد المصدر ذاته أن الملك حضر أكثر من مرّة، إلى منطقة قريبة من شاطئ تارغة، حيث شوهد يسبح في المنطقة. وتعيش مدينة الجبهة في إقليمشفشاون، على وقع تسريع وتيرة أشغال الصيانة، والتهيئة، وذلك بسبب حلول الملك محمد السادس في شاطئها، بشكل مفاجئ.