تعيش مدينة الجبهة، في إقليمشفشاون، على وقع تسريع وتيرة أشغال الصيانة والتهيئة بشكل كبير، وذلك بعد حلول الملك محمد السادس بشاطئها، الذي فضّل أن يقضي فيه جزءً من عطلته الصيفية. وأوضحت مصادر مطلعة أن جميع مصالح عمالة إقليمشفشاون، وسلطات مدينة الجبهة، تعيش استنفاراً كبيراً، بعد حلول مفاجئ للملك محمد السادس في شواطئ الأخيرة، على غير عادته. وكشفت المصادر ذاتها أن أشغال الصيانة والتهيئة، في مدينة الجبهة تسري على قدم وساق، خصوصاً تلك التي تتعلق بالميناء البحري، وترقيم الطرق، وتبليط الأرصفة، وإصلاح أعمدة الإنارة. ويتوقع مراقبون أن يعصف حلول الملك محمد السادس في مدينة الجبهة، بعدد من المسؤولين، وذلك نظراً إلى التهميش الذي يعانيه إقليمشفشاون، عموماً، وفي مقدمتها المدن الساحلية، التي تعتبر لبنة أساسية لترويج السياحة الداخلية. وكان الملك محمد السادس قد توجه، قبل أيام قليلة، إلى مدينة الجبهة لقضاء جزءٍ من عطلته فيها، وذلك بعدما كان يقضي موسم الصيف في كل من مدينتي المضيق، وتطوان.