لايزال حضور عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، للقاء المفتوح، الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية في ملتقاها 14، يخلق جدلا كبيرا، بسبب تردد إالأمين العام الاسبق، في حضور اللقاء المفتوح، الذي حشد أكثر من 3000 شاب من الحزب، عبر جهات المغرب المختلفة، لحضور اللقاء. محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة ولتنمية، كشف أن عملية استضافة إبن كيران للقاء المفتوح، لم يكن سهلا، إذ إنه أبدى تردده في تلبية الدعوة لحضور اللقاء، الذي سطر في النسخة الأولى للبرنامج. وقال امكراز، في حديثه مع "اليوم 24″، إن شبيبة العدالة والتنمية وضعت برنامجا للقاءين مفتوحين، الأول مع الأمين العام الحالي، سعد الدين العثماني، والثاني مع الأمين العام السابق، عبد الإله بن كيران، الذي لم يبد اعتراضا على حضوره اللقاء. الكاتب الوطني لشبيبة "البجيدي" أكد أنه زار بن كيران في منزله في حي الليمون، وعرض عليه فكرة استضافته في اللقاء المفتوح، فكان رده في منطقة الوسط، إذ إنه لم يعارض، وفي الوقت نفسه لم يعط الموافقة الفورية، لكنه أخذ مهلة للتفكير، وفي الأخير وافق على تلبية دعوة الشبيبة. أمكراز، اعتبر في حديثه مع الموقع، أن ابن كيران مطالب بالخروج، والحديث مع أعضاء الشبيبة والناس والمغاربة، باعتباره رمزا من رموز الوطن، ولا يجب التفريط برجل بهذه الرمزية والحمولة والتجربة. وأشار المتحدث إلى أن ابن كيران مطالب، اليوم، بتفسير الأمور، لأن الجميع يتكلم عن ضبابية المشهد، وعدم وضوح الرؤية، وهو يجب أن يكون جزءا من الحل.