خلق الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، الجدل بحضوره في الملتقى السابق لشبيبة الحزب، إذ اعتبر بعضٌ، منهم منتمون إلى الأمانة العامة ل"البجيدي" أن الاستقبال، الذي حظي به إبن كيران، والشعارات، التي رفعت، عبارة عن تقديس لشخصه. خالد البوقرعي، النائب البرلماني، والكاتب الوطني لشبيبة الحزب، خرج بتدوينة في فايسبوك ينتقد من خلالها الجدل، الذي صاحب حفاوة استقبال إبن كيران، التي خصه بها أعضاء الشبيبة، مؤكدا أنهم يعتبرونه رمزاً للثبات على المبادئ، ويردون أن يسير في الطريق ذاته. وقال البوقرعي في تدوينته "كَثُرَ حديث بعض بمناسبة خروج الأخ عبدالإله بن كيران في ملتقى الشبيبة، المنعقد أخيراً في الدارالبيضاء، وذلك على خلفية حفاوة الاستقبال، الذي حظيَ به من طرف الشباب، والشعارات التي هتفت باسمه واللافتات التي رُفعت، والنداءات التي وُجِّهت إليه تطالبه بعدم الاستسلام لضربات الخصوم، وغير الخصوم، الذين لهم لسان حال يقول يا ليته يجلس إلى الأبد لا يُغادر حي الليمون". وأضاف النائب البرلماني، والقيادي في الحزب "أتعرفون ما سبب تعلُّق الشباب به، ولا أبالغ إن قلتُ تعلق الناس به وأنا من رافقه في العديد من السفريات، ورأيتُ بأُمِّ عيني كيف يُستقبل. السبب هو أن الشباب رأى في عبدالإله ابن كيران نموذجا لحب الوطن، فأراد أن يتعلم منه، ورمزاً للثبات على المبادئ، فأراد أن يسير على ذات الطريق، وعنواناً للوفاء، فأراد أن يُوَفيَ له، وأن الشباب رأى فيه ما يراه في الزعماء الكبار، فأراد أن يكون معه، والصبر والاحتساب فأراد أن يواسيه، وأملاً للإصلاح فأراد أن يتشبّث به. وختم البوقرعي تدوينته بعد الجدل، الذي ازدادت حدته في مواقع التواصل الاجتماعي بين أعضاء الحزب، بشكل خاص ب "لا تستكثروا على ابن كيران حبَّ الشباب له يرحمكم الله".