شدد خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية على أن منظمته ليست شبيبة تحت الطلب، وتدعم التجربة الحكومية الحالية بالقدر الذي يشوش عليها الخصوم. وأكد البوقرعي في تصريح خص به "الرأي" أن شبيبة العدالة والتنمية "ليست أداة للصراع داخل الحزب، وآراءها حاضرة في كل المحطات طوال السنة"، وذلك جوابا على سؤال ل"الرأي" حول غياب الشبيبة عن المشهد السياسي إلى في محطة الملتقيات الوطنية. وأضاف البرلماني عن الحزب ذاته أن محطة الملتقى الوطني التاسع للشبيبة المزمع تنظيمه من 25 غشت إلى 02 يونيو"مناسبة لمساءلة التجربة الحكومية، وفرصة للنقاش الشبابي العميق حول مستجدات الساحة الوطنية والعربية، مع ما تعرفه التجربة الحكومية من مخاض وتشويش وعرقلة من الخصوم". وأشار المتحدث ذاته إلى أن الملتقى "مناسبة لتعميق النقاش حول ما يعيشه العالم العربي من ردة وإجهاض لحلم الأمة مع الانقلاب العسكري في مصر مع ثلة من الخبراء والمهتمين". وسيعرف الملتقى مشاركة حوالي ثلاثة ألاف مشارك ومشاركة من مختلف المدن المغربية من خلال مناقشات وندوات ومحاضرات تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة. بخصوص الضيوف فسيعرف الملتقى حضور شخصيات سياسية وحقوقية ومدنية يتقدمهم رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، إضافة إلى عدد من وزراء الحزب العدالة والتنمية ومن باقي الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي، مع مشاركة مجموعة من المفكرين والمثقفين والأساتذة الجامعيين. ومن خارج المغرب يحضر كل من الشيخ محمد الحسن ولد دادو، ومحمد المختار الشنقيطي، ورفيق عبد السلام من تونس، ونواف القديمي من السعودية، ومجموعة من الشباب من فلسطين، وتونس، ومصر، وتركيا، والأردن، وليبيا.