فيما تستعد العديد من الأسر للتوجه عن مؤسسات القروض، من أجل ضمان اقتناء أضحية عي الأضحى، اعتبر مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمي، في مدينة وجدة أن الشرع لا يفرض على المسلم أن يقترض من أجل اقتناء كبش العيد"، وقال:"عيد الأضحى سنة مؤكدة، فيها معاني متعددة، والكل الحضارات والثقافات، لها مناسبات للاحتفال تخصها؛ ونحن كمسلمين، يمثل لنا عيد الأضحى مناسبة دينية نتذكر من خلالها النبي ابراهيم، بمعنى أن الإسلام لا يتنكر للنبوات السابقة، إضافة إلى ماتحمله هذه المناسبة من قيم الوفاء والتضحية". وتابع رئيس المجلس العلمي لوجدة قائلا:" لكن إن لم يكن بمقدور الشخص اقتناء أضحية العيد، فلا حرج عليه؛ فكبش العيد ليس واجبا على كل فرد، إضافة إلى أن المسلم لا يأكل شاة وحده، بل يتصدق بها على الآخرين، وهنا يكون العيد مشتركا.." إلى ذلك، أكد بنحمزة " أنه من الناحية الشرعية، ليس مطلوب من الشخص أن يلجأ إلى القرض من أجل اقتناء كبش العيد"، مستطردا " لكن إن كان بإمكانه تسديد دينه بدون أية صعوبات، فهذا شأنه، لكن إن يعاني من مصاريف أخرى، مثل الدخول المدرسي، هنا الدين لا يدعو إلى إرهاق الانسان نفسه". أما الأشخاص الذين يقترضون من البنوك من أجل شراء أضحية العيد، يقول بن حمزة،" الله لا يعبد بالحرام؛ فهذا لا يجوز".