أثار مصرع طفل، نهاية الأسبوع الماضي، غرقاً في مسبح شفشاون البلدي، موجة غضب، واستياء في صفوف زوار، وسكان المدينة الزرقاء، وضواحيها. واستنكر عدد من المراقبين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، غرق طفل في المسبح البلدي لشفشاون، من دون التمكن من إنقاذه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، معتبرين أن هذا الحادث يعكس حجم التقصير، الذي يعانيه هذا المرفق العمومي، الذي يعرف إقبالاً كثيفاً في موسم الصيف. وأكد المراقبون أنفسهم أن القائمين على المسبح البلدي لشفشاون، ملزمين بالقيام بتنظيمات استثنائية، لضمان نجاح الموسم الصيفي، وعدم حدوث أي كارثة إنسانية. وفتحت مصالح الأمن في إقليمشفشاون تحقيقاً حول حادثة مصرع طفل غرقاً في المسبح البلدي، لمعرفة الحيثيات، والأسباب، التي أدت إلى غرقه.