صرح أحد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمنحدر من مدينة وجدة، أنه تعرضه لاعتداء بالضرب، وللاغتصاب من طرف أحد المؤطرين التابعين لمؤسسة محمد السادس للمعاقين خلال مخيم صيفي. وظهر الطفل محمد رفقة والدته في شريط مسجل جرى نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تؤكد الأم أنها سلمت ابنها لمركز محمد السادس في مدينة وجدة قصد الاستفادة من المخيمات الصيفية التابعة له، والذي جرى تنظيمه في مدينة سلا بين تاريخي 22 و28 يولوز الماضي. وأضافت الأم أنها فوجئت بعد عودة ابنها إلى مدينة وجدة بأن سلوكه أصبح مضطربا، إذ ظل يصرخ طوال الليل، قبل أن تكتشف ما حدث. وتابعت الأم ذاتها أن ابنها كشف لها تعرضه للتعنيف، والاغتصاب من طرف أحد المؤطرين، ما دفعها إلى الذهاب به إلى الأطباء، الذين أكدو ما صرح به الطفل، حسب قولها. وعلى الرغم من لجوئها إلى مسؤولي المركز في وجدة، تقول الأم، فإنه إلى حدود الساعة، لم يتم القيام بأي إجراء للتحقيق في الموضوع، ما جعلها تناشد من خلال شريط فيديو الملك محمد السادس، وكافة المسؤولين، والحقوقيين إلى مساندتها لكي ينال مغتصب ابنها أقصى العقوبات. وأضافت المتحدثة نفسها أنه على الرغم من أن ابنها سبق أن خضع لعمليتين جراحيتين على مستوى القلب، إلا أن المؤطر المعني بأمر الاغتصاب لم يشفق لحاله. وطالبت أم ضحية الاغتصاب بالتحقيق في الموضوع لكي ينال المؤطر المعني بالأمر العقوبة، التي يستحقها. وحاول "اليوم 24" التواصل مع المركز الوطني، محمد السادس للمعاقين فرع سلا، لأخذ إفادته في الموضوع، لكن هواتفه ظلت ترن من دون رد.