أعلنت شركة "سنطرال دانون"، تنظيمها لقاء تواصليا آخر، في مدينة الدارالبيضاء، مساء اليوم الجمعة، في استوديو "الفنون الحية"، وذلك في إطار الحملة التواصلية "نتواصلو ونواصلو"، التي أعلنتها، قبل أيام. وهدف هذا اللقاء، كما كشفته شركة "سنطرال"، هو التواصل مع المغاربة في مدينة الدارالبيضاء، فيما ينتظر أن تستمر هذه الحملة، سواء على الأنترنت، أو في الميدان إلى غاية يوم 15 غشت الجاري. الحملة التواصلية "نتواصلو، ونواصلو" عبارة عن مشاورة بين الشركة، والمستهلك، من أجل تحديد السعر الجديد، عن طريق عقد حوارات تواصلية، في كل من مراكش، والدارالبيضاء، وطنجة، ومكناس، ومدينة أخرى سيختارها المستهلك، للوصول إلى "حل يرضي الجميع"، حسب الشركة. وكان من المفترض أن تنطلق هذه الحملة في مراكش، قبل يومين، إلا أنها ألغيت لأسباب لم تعلنها الشركة، تليها الدارالبيضاء، وطنجة إضافة إلى مكناس. يذكر أن شركة "سنطرال دانون" تضررت كثيرا من حملة المقاطعة الشعبية ضد منتوجاتها، إذ أعلنت تراجع مبيعاتها بنسبة 40 في المائة. ومن أجل تجاوز آثار حملة المقاطعة، بدأت الشركة في "تنفيذ أولى خطواتها لتحديد السعر الجديد لمنتوج الحليب، وذلك في إطار الالتزامات الثلاثة، التي أعلنها "مانويل فابير"، الرئيس المدير العام للشركة، في ندوة نظمت، قبل أسابيع، في مدينة الدارالبيضاء.