يبدو أن محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية الذي أعفاه الملك، أمس الأربعاء، من المنصب الوزاري، كان ينتظر القرار الملكي. وكشفت مصادر مطلعة لجريدة الشرق الأوسط الدولية، أن أمور بوسعيد "لم تكن طيبة"، يوم الاثنين الماضي، بالقصر الملكي بطنجة، حين أقيم حفل الاستقبال. وأوضح المصدر، أن الأمن الملكي، منع الوزير المنتمي لحزب "أخنوش" من الاقتراب من الخيمة الأولى، التي كانت مخصصة لكبار الشخصيات، "وقادوه إلى مكان آخر". وكان الملك محمد السادس، أعفى أمس الأربعاء، الوزير محمد بوسعيد، من منصبه كوزير للاقتصاد والمالية. وقال بلاغ للديوان الملكي، إنه طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، "قرر الملك محمد السادس، بعد استشارة رئيس الحكومة، إعفاء محمد بوسعيد من مهامه كوزير للاقتصاد والمالية". ويأتي هذا القرار الملكي، يضيف البلاغ، "في إطار تفعيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة، الذي يحرص الملك أن يطبق على جميع المسؤولين مهما بلغت درجاتهم، وكيف ما كانت انتماءاتهم".