اعتبر مرصد شمال إفريقيا لحرية الصحافة، الذي أسس، أول أمس الأحد، في باريس، اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين، اعتقالا تحكميا، تقف وراءه جهة، يزعجها الخط التحريري، الذي اختاره مؤسس «أخبار اليوم» وكتاباته المنتقدة. وحسب تدوينة كتبها رئيس المنتدى، الصحافى الجزائري، مزيان عبان، فإن هذا الإطار سيقوم بدور الملاحظ لجميع العوائق، والقيود، التي يواجهها الصحافيون، والمدونون، والمواطنون الصحافيون (الشبكات الاجتماعية)، ووسائل الإعلام، والناشرون الصحافيون في منطقة شمال إفريقيا. وأدلى الصحافيون المؤسسون للمرصد في أول لقاء تأسيسي بشهادات حول أوضاع حرية الصحافة، وحرية التعبير في شمال إفريقيا، خصوصا الجزائر، والمغرب، اللذين يشهدان تراجعا ملحوظا في الحريات، حيث أثيرت قضية المدون مرزوق التواتي في الجزائر، وفي المغرب جرى الحديث عن التراجعات في السنوات الأخيرة، منذ اعتقال علي أنوزلا، ومتابعة المعطي منجب ومن معه، وقضية حميد المهداوي، وتوفيق بوعشرين، كما جرى الحديث عن منع جمعية "الحرية الأن"، وعدم تسليمها وصل الايداع القانوني.