لازال المهدي الشافعي، الملقب ب"طبيب الفقراء" يثير الجدل، سواء بسبب تصريحاته المثيرة أو بالتضامن الواسع الذي يحظى به من طرف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي تصريح مثير، قال المهدي الشافعي إن "جهات معينة تروج على أن قدومه من الريف غرضه خلق البلبلة في مدينة تزنيت"، خصوصا وأن قضيته تزامنت مع حراك الريف. كما أكد، في إحدى تصريحاته، أن بعض الجهات تهدف إلى تحريف قضيته، قائلا :" أنا لست سوى طبيبا، أدافع عن حق الأطفال في التطبيب والصحة، خصوصا الذين ينتمون إلى شريحة اجتماعية فقيرة". وأشار في تصريح ذاته: "لا أبحث عن المال، ولدي كفاءة تؤهلني إلى العمل في القطاع الخاص، لكني أرفض ذلك.."، لافتا اللنتياه إلى أنه: "في فترة ما، أغلقت صفحتي على موقع التواصل، ورفضت التواصل مع أي شخص، لأنني دمرت نفسيا، بسبب جهات ومسؤولين في القطاع يهدفون إلى تحريف قضيتي".